هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية إيرانية نفذ فجر يوم السادس والعشرين من الشهر الماضي، قالت تل أبيب إنها دمرت خلاله قدرات الدفاع الجوي لطهران، دون استهداف أي من المنشآت النووي الإيرانية.
أثارت الضربة الإسرائيلية الجدل بشأن قدرات إسرائيل فعليا على توجيه ضربات للبرنامج النووي الإيراني منفردة خلال الفترة المقبلة، حيث كشفت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول إسرائيلي أن الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة قد توفر لإسرائيل فرصة لتنفيذ هجوم يطال منشآت نووية إيرانية، وهو ما يراهن عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليحقق ما بوسعه من أهداف ما كان ليحققها في عهد الرئيس جو بايدن.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد توعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي على بلاده، حيث قال إن طهران لا تسعى للتصعيد، لكنها تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
في هذا السياق، قال الخبير الاستراتيجي والمتخصص في الأمن القومي، العميد المتقاعد يعرب صخر، خلال حديثه لغرفة الأخبار على قناة "سكاي نيوز عربية":
- هناك إمكانية كبيرة لاستثمار إسرائيل للفترة الانتقالية في الولايات المتحدة من أجل استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
- تظهر إسرائيل نيتها الصريحة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا بعد قرار إيران الرد على حملة 26 أكتوبر.
- إيجاد إسرائيل الذريعة لتنفيذ ضربة استباقية دون انتظار رد فعل إيران خاصة إثر نجاح حملتها الأولى.
- إسرائيل تمتلك القدرة والإمكانات اللازمة لتوجيه ضربات ضد المنشآت النووية بشكل فردي إلى حد ما.
- من المتوقع أن تكون الحملة الإسرائيلية الثانية على إيران بمستوى مماثل أو أعلى قليلا من حملة 26 أكتوبر.
- لا يمكن لإسرائيل استهداف المفاعل النووي الإيراني دون دعم أميركي.
- يمكن لإسرائيل استهداف البرنامج النووي الإيراني الذي يشكل 50 بالمئة من القدرة النووية.
- ضرب البرنامج النووي الإيراني مباح من قبل الولايات المتحدة ومتاح من قبل إسرائيل.
- لن تسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بالتعرض للمفاعل النووي الموجود في جنوب شرق إيران بالقرب من الخليج العربي، نظرا لما قد يترتب على ذلك من تأثيرات إشعاعية سلبية على منطقة الشرق الأوسط.
- إيران حققت مستوى من التخصيب النووي يتراوح بين 70 و80 بالمئة.
- تعد الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة فرصة ذهبية لحكومة إسرائيل التي تعيش على الحروب.
- تعتمد عقيدة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الحالية على فرض السلام بالقوة.