رصدت سكاي نيوز عربية آراء بعض المواطنين في عدد من الدول العربية بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة يوم الخامس من نوفمبر الجاري، وتأثيرها عليهم.
وجاء رصد سكاي نيوز عربية لآراء مواطنين من فلسطين ولبنان والعراق ومصر، وتباينت آراء كثيرين من مواطني هذه الدول بشأن الفائز المحتمل بين الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب في هذه الانتخابات.
في قطاع غزة، توقع البعض فوز كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي على ترامب، معتبرين أن الحزب الجمهوري لطاما كان في سياساته داعما بشكل كامل لإسرائيل إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
فيما قال البعض الآخر إنهم لا يعولون على الولايات المتحدة أبدا في وقف الحرب المستمرة في غزة وإيجاد حل دائم للصراع.
أما في رام الله، فقال الفلسطينيون إنه لا فرق في سياسة الديمقراطي أو الجمهوري بشأن قضيتهم، مضيفين أن الولايات المتحدة مع اختلاف رئيسها تدعم إسرائيل بشكل كامل.
وفي لبنان، عبر غالبية اللبنانيين عن عدم اكتراثهم للانتخابات وعدم تفاؤلهم بحدوث أي تغيير إيجابي على واقعهم خاصة في ظل الحرب الدائرة مع إسرائيل، بسبب خذلان واشنطن المستمر للبنان.
وقال اللبنانيون إنهم لا يكترثون لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، مضيفين أنهم فقدوا ثقتهم بواشنطن وبنواياها لمساعدتهم خاصة في ظل الحرب.
أما في العراق، فقد تباينت الآراء بين من يتوقع فوز دونالد ترامب أو كامالا هاريس.
ويرى بعض العراقيين أن سياسات الولايات المتحدة لطالما كانت سيئة على الشرق الأوسط، وأن فوز أي منهما لن يُحدث تغييرا إيجابيا.
وفي مصر أيضا تباينت الآراء حول النتائج المتوقعة للانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث تمنى الشارع المصري من الرئيس المقبل للولايات المتحدة إيقاف الحرب في المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط.