أظهرت بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم هذا الأسبوع، كيف بدأت عشرات المليارات من الدولارات، والتي تم استثمارها في قطاع الذكاء الاصطناعي، تؤتي ثمارها.
كما أن هذه الشركات أعلنت أن هناك استثمارات أكبر سيتم ضخها في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد بلغت الإيرادات من أعمال الحوسبة السحابية في أمازون ومايكروسوفت وغوغل ما مجموعه 62.9 مليار دولار في الربع الأخير.
وارتفع هذا الرقم بنسبة 22.2 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن تسارع النمو في خدمات الحوسبة السحابية يعد هو العلامة الأكثر تأكيدًا حتى الآن على أن الإنفاق الاستثماري الضخم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سوف يؤتي ثماره هو أيضا.
وبحسب التقرير، فقد قالت المديرة المالية لشركة "مايكروسوفت"، إيمي هود، في مكالمة هاتفية مع المحللين: "يظل الطلب أعلى من سعتنا المتاحة".
وبحسب التقرير، فلطالما كان المستثمرون قلقين من أن وادي السيليكون قد ينفق أكثر من اللازم على الاستثمار في سعة الحوسبة السحابية، كما هو القلق الآن مع الذكاء الاصطناعي.
وهزت النفقات الرأسمالية القياسية السوق مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك يوم الخميس، عندما انخفض مؤشر ناسداك المركب الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة 2.8 بالمئة.
وكشفت شركات أمازون ومايكروسوفت وألفابت، الشركة الأم لغوغل، هذا الأسبوع عن إنفاقها ما مجموعه 50.6 مليار دولار على وحدات الإنشاء والمعدات في الربع الأخير، مقارنة بـ 30.5 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وذهب جزء كبير من هذه الأموال، بحسب "وول ستريت جورنال" إلى مراكز البيانات المستخدمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي.
كما أشارت الشركات الثلاث في "وول ستريت" من أن إنفاقها سيرتفع في الأشهر المقبلة، كما فعلت "ميتا بلاتفورمز"، التي تستثمر في البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على إنستغرام وواتساب، وفيسبوك.