قال مصدر أمني مصري إن وفدا أمنيا وعسكريا مصريا رفيع المستوى التقى رئيس "الموساد" ووفدا من "الشاباك"، وأكد رفض القاهرة للعملية العسكرية الجارية بشمال قطاع غزة.
ووفق المصدر الأمني فإن مصر حذرت من خطورة استمرار إسرائيل في إعاقة عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكان مصدر مصري مسؤول، قد كشف في وقت سابق من يوم الخميس، أن وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوى يلتقي وفدا من قيادات حماس بالقاهرة لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر قوله: "وفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي وفدا من قيادات حركة حماس بالقاهرة لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع".
وأضاف: "اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأكد المصدر التزام مصر باستمرار زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة.
من جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستعداد مصر للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكر مكتبه.
وتابع: "عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد بالذهاب إلى الدوحة والترويج لسلسلة من المبادرات المدرجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء مجلس الوزراء".