أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، باستمرار العمليات العسكرية في جنوب لبنان، والتي تركز على قرية دير الأسد بمنطقة الكرمل في الجليل الأوسط، تم "تحويل أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية لأغراض قتالية من قبل حزب الله".
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: "يواصل مقاتلو الفريق القتالي التابع لتشكيل الكوماندوز عملياتهم في جنوب لبنان في إطار عملية برية تركز على القرية التي تم تحويل أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية لأغراض قتالية من قبل حزب الله".
وأضاف: "يهاجم المقاتلون بتوجيهات استخباراتية البنى التحتية الإرهابية العلوية والسفلية في المناطق الجبلية والمتشابكة والمحاصرة وفي المناطق المبنية الكثيفة".
وتابع: "عثر المقاتلون على مخزونات ذخيرة ونقاط مراقبة وصواريخ ومواقع إطلاق تابعة لحزب الله، ودمروها والتي كانت تستهدف أراضي إسرائيل".
وأبرز البيان أيضا: "كجزء من القتال تحت الأرض، قامت قوات الكوماندوز ومقاتلي HLM بتدمير أعمدة البنية التحتية القتالية التي يستخدمها حزب الله للاقتراب من السياج وإزالة الأسلحة والاختباء".
وأوضح: "بالتعاون الوثيق مع القوات الجوية والذي شمل استخدام الطائرات بدون طيار والأسلحة المتطورة، تمكنت قوات التشكيل الكوماندوز وطائرات سلاح الجو من القضاء على العشرات من العناصر".
ووسَّعت إسرائيل بشكل حاد من نطاق ضرباتها على لبنان في الأسابيع الماضية بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة ضد حماس.