اعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الإثنين، أن قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق التي نسبتها طهران إلى إسرائيل، كانوا "ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل".
وتعد تصريحات هغاري أول تعليق إسرائيلي رسمي على هجوم الأول من أبريل، الذي تجنبت إسرائيل الحديث عنه.
وردا على سؤال عن الضربة، قال هغاري لصحافيين: "بحسب علمي، أولئك الذين قُتلوا في دمشق كانوا أعضاء في فيلق القدس. هؤلاء أشخاص كانوا ضالعين في الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "من بين هؤلاء العناصر الإرهابيين كان هناك أعضاء في حزب الله ومساعدون إيرانيون. لم يكن هناك أي دبلوماسي هناك وفق علمي. لست على دراية بأي مدني قتل في هذا الهجوم".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا مطلع شهر أبريل الجاري، لقي على إثره 7 مستشارين عسكريين للحرس الثوري الإيراني حتفهم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.