أعلنت القوات الجوية الأميركية، الثلاثاء، أن الجنود الثمانية الذين كانوا على متن طائرتها العسكرية من طراز "أوسبري" التي تحطمت قبالة سواحل اليابان في 29 نوفمبر، يعتبرون في عداد الأموات.
وقالت قيادة العمليات الخاصة في القوات الجوية الأميركية في بيان إن السلطات عثرت على 6 جثث، لكن العمليات لم تعد تعتبر إنقاذا لأنه "من غير المرجح" العثور على أي ناجين.
وأضافت "من بين الجنود الثمانية، تم انتشال جثامين ثلاثة، ويجري انتشال ثلاثة آخرين، ولا يزال يتعين العثور على جثتي جنديين".
وقدّم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعازيه مؤكدا بأن الجيش "سيواصل جمع المعلومات" بشأن الحادثة وسيجري "تحقيقا حازما ومعمّقا".
وأما الرئيس جو بايدن فأكد في بيان أن "أمتنا بأكملها في حالة حداد إثر هذه الخسارة المأساوية".
وطائرة "أوسبري" قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً مثل المروحية والتحليق أفقياً مثل طائرة عادية.
وتطرح تساؤلات بشأن سلامة الطائرات من طراز "أوسبري" في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.
وتحطمت هذه الطائرة في البحر، الأربعاء، وعلى متنها طاقم من 8 أفراد، قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان بينما كانت في "مهمة تدريب روتينية"، وينشر الجيش الأميركي نحو 54 ألف جندي في اليابان.
ويأتي هذا الحادث بعد تحطّم طائرة عسكرية أخرى من طراز "أوسبري" في شمال أستراليا في أغسطس ما أسفر عن مقتل 3 من عناصر مشاة البحرية الأميركية.
وفي العام 2022، قضى 4 أشخاص في النروج كانوا في طائرة من طراز "أوسبري" أثناء تدريبات لحلف شمال الأطلسي.
وأوقفت اليابان رحلات طائراتها من طراز "أوسبري" منذ حادث الأربعاء وطلبت من الجيش الأميركي أن يفعل الشيء نفسه على الأراضي اليابانية، كإجراء احترازي.