على خطى وول ستريت، ارتفعت الأسهم الآسيوية الأربعاء وسط آمال بأن تمكن الإجراءات اليابانية للحفاظ على خفض أسعار الفائدة أمام المستثمرين من التبشير باتجاهات مماثلة في بقية العالم.

ارتفعت العقود الأجلة الأميركية بينما حافظت أسعار النفط على ثباتها دون تغيير تقريبا بعد يومين من المكاسب.

بناء على المكاسب القوية التي حققتها وول ستريت الثلاثاء، ارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو 1.4 بالمئة ليصل إلى 33675.94 نقطة على الرغم من الانخفاض الطفيف في صادرات اليابان لأول مرة منذ ثلاثة أشهر في نوفمبر، وهو تباطؤ مثير للقلق في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفضت الصادرات إلى الصين، أكبر سوق منفردة لليابان، بنسبة 2.2 بالمئة، بينما ارتفعت الشحنات إلى الولايات المتحدة 5.3 بالمئة مقارنة بالعام السابق وانخفض إجمالي الواردات بنحو 12 بالمئة.

أخبار ذات صلة

أسهم اليابان ترتفع والين يعاني بعد قرار المركزي
بورصة طوكيو تغلق منخفضة وسط ترقب قرار المركزي الياباني

أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.7 بالمئة إلى 16613.79 نقطة، بينما خسر مؤشر شانغهاي المركب 0.8 بالمئة إلى 2909.26 نقطة، بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض دون تغيير عند الإعلان الشهري يوم الأربعاء.

ارتفع مؤشر S&P/ASX200 في سيدني 0.7 بالمئة إلى 7537.90 نقطة، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.8 بالمئة إلى 2613.44 نقطة. وارتفع مؤشر سيت في بانكوك 0.5 بالمئة، كما ارتفع مؤشر سنسكس الهندي 0.3 بالمئة.

أداء تاريخي في وول ستريت

وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر ستاندرد ند بورز 500 بنسبة 0.6 بالمئة إلى 4768.37 نقطة، أي أقل بنسبة 0.6 بالمئة فقط من الرقم القياسي الذي سجله قبل عامين تقريبا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7 بالمئة إلى 37557.92 نقطة، مسجلا مستوى قياسيا لليوم الخامس على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.7 بالمئة إلى 15003.22 نقاط.

تتجه جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة نحو تحقيق مكاسب في ديسمبر وللعام 2023 بأكمله، حيث تعول الأسهم على المكاسب الأخيرة ويتطلع المستثمرون إلى تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام الجديد.

وحتى الآن.. ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 4.4 بالمئة هذا الشهر و24.2 بالمئة منذ بداية العام، في حين أضاف مؤشر داو جونز 4.5 بالمئة و13.3 بالمئة منذ بداية 2023. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 5.5 بالمئة لشهر ديسمبر و43.4% لعام 2023، مما يضعه على المسار الصحيح لأفضل عام له منذ عام 2020.