قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب أبدى ملاحظاته على اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قرار وقف الحرب أصبح الآن بين يدي إسرائيل ويعتمد على جدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشدد نعيم قاسم، في كلمته الأربعاء، على "ضرورة وقف العدوان والحفاظ على سيادة لبنان في أي اتفاق لوقف الحرب".
كما أكد أن الحزب مستعد للقتال لفترة طويلة.
وقبل ذلك، أشاد المبعوث الأميركي للبنان آموس هوكستين بالأجواء الإيجابية التي سادت محادثاته في بيروت بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأكد هوكستين عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني إحراز تقدم، مشيرا إلى أنه سيواصل جهوده في إسرائيل لإنهاء تفاصيل الاتفاق.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
في هذا الصدد، قال المحلل الخاص لقناة "سكاي نيوز عربية" داوود رمال:
- الجانب الإسرائيلي يريد فترة اختبار لمدة 60 يوما، حيث ينسحب حزب الله إلى شمال الليطاني بكامل عتاده ومقاتليه، وينتشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل هناك.
- إسرائيل تريد اختبار جدية الجيش اللبناني واليونيفيل في عملية بسط السيادة ومراقبة نشاط حزب الله.
- آنذاك ستقرر إسرائيل الانسحاب من المناطق التي دخلت إليها.
- هذا أمر مرفوض لبنانيا، مرفوض من كل اللبنانيين.
- نأمل أن نصل إلى بوادر إيجابية خلال الـ48 ساعة المقبلة.
- إيران لم توفد شخصية -استفزازية- إلى لبنان، بل أوفدت شخصية صديقة لنبيه بري، وهي من الشخصيات التي تفهم الواقع اللبناني.
- نتنياهو يتكئ في قراره بشأن الجبهة اللبنانية على تأييد كل القوى الإسرائيلية.
- هناك آمال معلقة على الفرصة الحالية خاصة مع الخطاب التراجعي لنعيم قاسم.
- قاسم بعث اليوم برسالة واضحة مفادها أن حزب الله تحت سقف الطائف، وهذا مؤشر استثنائي.