دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية، اليوم الخميس، إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يوما، كما عبروا عن دعمهم لوقف لإطلاق النار في غزة، وفقا لبيان مشترك للدول أصدره البيت الأبيض.

وجاء في البيان المشترك أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 لا يحتمل ويشكل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا".

وأضاف "لذلك فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل لإتاحة مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية".

وحظي البيان بتأييد الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا وأستراليا وإيطاليا واليابان والإمارات والسعودية وقطر.

ودعا حكومتي إسرائيل ولبنان إلى الموافقة على وقف إطلاق النار المؤقت على الفور.

وشدد البيان على أن "الوقت حان لإبرام تسوية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة لديارهم".

أخبار ذات صلة

أبو الغيط يحذر من آثار "الانتهاكات الإسرائيلية" على المنطقة
أميركا: واشنطن تحاول تجنب حرب أوسع نطاقا في المنطقة
ميقاتي يدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
إسرائيل: لن نسمح لإيران وأعوانها في الاستمرار بتهديد أمننا

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان الأربعاء لتقتل 81 شخصا على الأقل، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

واعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي أن الغارات الجوية في لبنان تمهد الطريق لعملية برية محتملة مما يثير مخاوف من أن يشعل الصراع حربا أوسع في الشرق الأوسط.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بضرباته هذا الأسبوع قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان فرّ منها مئات الآلاف، وفي المقابل أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، وهو معقل لحزب الله إلى الشمال، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.

ويمثل تأمين الحدود الشمالية والسماح بعودة نحو 70 ألفا من السكان النازحين بسبب تبادل إطلاق النار شبه اليومي منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر أولوية بالنسبة لإسرائيل.

وتعج المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ يوم الإثنين حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990.