أعلنت الوحدة الهولندية التابعة لمجموعة إير فرانس - كيه.إل.إم، اليوم الثلاثاء، أنها علقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام. وكانت كيه.إل.إم قد ألغت في وقت سابق جميع الرحلات إلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
ودفعت المخاوف من توسع رقعة الصراع شركات طيران كثيرة إلى وقف رحلاتها أو تمديد إجراء تعليق رحلاتها الذي كان ساريا أساسا. وطلبت دول عدة من رعاياها المغادرة أو تجنّب السفر الى لبنان كما اعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا خطوات لإجلاء رعاياها.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الثلاثاء، أنها مددت تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب بسبب "الوضع الراهن في الشرق الأوسط". وقالت المجموعة في بيان أنه سيتم تعليق الرحلات الى بيروت حتى 30 نوفمبر فيما سيتم إلغاء الرحلات الى تل أبيب حتى 31 اكتوبر على أن تظل الرحلات الى طهران ملغاة حتى 14 اكتوبر. كما أعلنت شركة الطيران السويسرية في بيان تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب.
من جانب أصدرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية توصيات جديدة عن مناطق الصراع تحذر فيها الطائرات المدنية من تجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي تمامًا حتى نهاية شهر أكتوبر مما يزيد الضغط على شركات الطيران المحلية داخل إسرائيل التي تعاني من نقص الموظفين واكتظاظ الرحلات.
وذكرت وسائل إعلام إسرئيلية أن نحو 20 شركة طيران فقط لاتزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل مقارنة بأكثر من 150 شركة طيران كانت نشطة قبل 7 أكتوبر.