حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من تسجيل حالات إضافية مستوردة من جدري القردة الناتج عن السلالة الجديدة من الفيروس في أوروبا، بعد ساعات من إعلان السويد رصد حالة أولى خارج أفريقيا.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا إن "تأكيد رصد إصابة بجدري القردة ناتجة عن السلالة 1 في السويد هو انعكاس واضح لترابط عالمنا.. من المرجح أن يتم رصد حالات مستوردة إضافية من السلالة الجديدة في منطقة أوروبا في الأيام والأسابيع المقبلة".
وكانت منظمة الصحة أعلنت الخميس ارتباط إصابة فيروسية مسببة لمرض جدري القردة في السويد بتفشي المرض في أفريقيا، في أول علامة على انتشار الفيروس خارج القارة بعد يوم واحد من إعلان المنظمة أن المرض يمثل حالة طوارئ صحية عالمية عامة.
وقال مسؤولو صحة بالسويد في مؤتمر صحفي إن الشخص أصيب أثناء وجوده في أفريقيا بفيروس كلاد آي.بي المسبب لجدري القرود وإن الإصابة تأتي في إطار أحدث تفش للمرض. ويتلقى الشخص المصاب العلاج.
وقال مسؤولون أميركيون وكنديون إنهم لم يرصدوا أي حالات حتى الآن.
ويُعتقد أن فيروس كلاد آي.بي المسؤول عن التفشي الحالي يتسبب في نوع أخطر من جدري القردة من السلالة التي تسببت في حالة طوارئ صحية عامة عام 2022. وينتشر الفيروس بالمخالطة عن قرب.