حقتت الأسهم اليابانية ارتفاعا في ختام جلسة الاثنين مع هبوط الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعد أن فقد ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الأغلبية البرلمانية بعد انتخابات جرت أمس الأحد مما أثار حالة من الغموض حول مسار السياسة والاقتصاد.
وحصل الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي إليه إيشيبا والذي يحكم اليابان طوال تاريخها تقريبا منذ الحرب العالمية الثانية، وشريكه الأصغر في الائتلاف حزب كوميتو على 215 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يقل عن الأغلبية التي تتطلب 233 مقعدا. وكان الحزب الديمقراطي الحر يسيطر في السابق على 233 مقعدا وكان حزب كوميتو يسيطر على 32 مقعدا.
وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 1.82 بالمئة ليغلق عند 38605.53 نقطة بعد أن ارتفع بنحو 2.2 بالمئة خلال التعاملات. وكان قد انخفض 0.4 بالمئة عند الفتح.
وتسارعت وتيرة هبوط الين خلال الجلسة الصباحية ليصل إلى 153.885 للدولار للمرة الأولى منذ 31 يوليو، وانخفض بنحو 0.8 بالمئة ليسجل 153.505 للدولار بحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش.
ومن شأن تراجع الين أن يعزز أسهم الشركات اليابانية التي تعتمد بقوة على التصدير، إذ يؤدي إلى ارتفاع قيمة المبيعات الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية. كما يجعل الأسهم اليابانية أقل تكلفة للمستثمرين الأجانب.
وسجل قطاع معدات النقل أفضل أداء بين 33 مؤشرا في بورصة طوكيو، إذ قفز 3.5 بالمئة. وارتفع سهم شركة تويوتا بأكثر من أربعة بالمئة وسهم نيسان 3.5 بالمئة.
كما ارتفعت أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة التي سجلت مكاسب الجمعة. وارتفع مؤشر هذا القطاع في اليابان 4.6 بالمئة.