اعتبر الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتزوغ الأربعاء، ان احتمال قيام المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه التهم إلى قادة إسرائيليين على خلفية الحرب في غزة يمثل "خطرا على الديموقراطيات" داعيا حلفاءه إلى "معارضة" ذلك.

وقال هرتزوغ عند استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب إن "محاولة استخدام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل التي تحارب الإرهاب يشكل خطرا واضحا ومباشرا على الديموقراطيات والدول الحرة المؤيدة للسلام التي تحترم قواعد القانون الدولي".

وأضاف "أدعو حلفاءنا وأصدقاءنا إلى معارضة ورفض مثل هذا الأمر".

وتابع أن "إسرائيل لديها نظام قضائي فعال جدا ... لاحق أعلى سلطات هذا البلد مثلهم مثل أي مواطن. ونحن فخورون بذلك".

أخبار ذات صلة

من إسرائيل وأميركا.. محاولات لمنع "أمر اعتقال نتنياهو"
مسؤولون أميركيون: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في غزة

تحقيق دولي

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنهم يتوقعون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف ضد أعضاء في الحكومة الإسرائيلية وربما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ما يتصل بإدارة العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة ردا على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب الصحيفة الأميركية فإن المحكمة الجنائية الدولية تدرس أيضا توجيه التهم إلى قادة من حركة حماس.

وقالت الولايات المتحدة الاثنين إنها "لا تؤيد" تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في ممارسات إسرائيل في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة

نتنياهو: قرارات المحكمة الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل
فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية الجديدة لإسرائيل

واعتبر نتنياهو الاثنين، أن هدف مذكرات التوقيف بحق قادة إسرائيليين، وفي حال صدورها، سيكون "تهديد قادة وجنود إسرائيل وبشكل خاص لشل قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد فتحت في العام 2021 تحقيقا في جرائم حرب محتملة في غزة يطال إسرائيل وحركة حماس وغيرها من الفصائل المسلحة الفلسطينية.

وسبق أن أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن التحقيق حاليا "توسع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023".