أسفرت الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 10 آلاف طفل فلسطيني حتى الآن وإصابة أعداد هائلة منهم فضلا عن فقدان آلاف آخرين.

وتسببت حالات الجوع ونقص الأدوية اللازمة للعلاج في مضاعفة أعداد الضحايا من الأطفال.

وقال والد الطفلة لينا الشيخ خليل، التي توفيت نتيجة الجوع، إن ابنته قضت بسبب عدم وجود طعام أو شراب أو تهوية.

وأضاف الشيخ لسكاي نيوز عربية :"البنت كانت تتعرض لتشنجات 4 أو 5 مرات يوميا، ولم أعد أستطيع أن أشتري طعاما خاصا لها، وكنت لا أستطيع سوى توفير طعام قليل بمبلغ يصل إلى 20 أو 35 شيكل، كما توفيت قبلها ابنة أخرى بسبب الإهمال الطبي ولا ندري ماذا نفعل".

أخبار ذات صلة

أسامة حمدان: التواصل مع السنوار ليس صعبا
غزة.. عمليات عسكرية مستمرة وشهادات ترصد معاناة المدنيين

من جانبها تعاني أم الطفلين أيهم ولارين من مشاكل في عيون طفليها خاصة أيهم، الذي أصيب بشظية صاروخ إسرائيلي في إحدى عينيه ما يهدده بالعمى تماما ما لم يحصل على العلاج المناسب.

وقالت أم أيهم لسكاي نيوز عربية: "الرجاء إنقاذ عين ابني أيهم، أناشد كل من له ضمير حي من منظمات الصحة العالمية وحقوق الإنسان الذين كانوا يدرسونا حق الطفل في العلاج، فقد ابني الحق في طفولته".

مصير مجهول ينتظر أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع

وأضافت: أنقذوا عين لارين وعين أيهم واسمحوا لأطفالي بالعلاج لأن قلبي يحترق على طفليّ بسبب آلامهم وأوجاعهم، والمعبر (معبر رفح) يرفض الإسرائيليون فتحه رغم أن الجرحى لم يفعلوا لهم شيء بل يفقدون أعضائهم، لم تعد هذه حرب السابع من أكتوبر بل حرب بتر الأعضاء".

ومع استمرار الحرب على قطاع غزة تجاوز عدد الضحايا الأطفال ممن تم توثيقهم رسميا 10600 ومثلِهم في عداد المفقودين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.