شنت طائرة إسرائيلية غارة على موقعين في ريف دمشق، الأحد، حسبما أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن الغارة استهدفت منطقة السيدة زينب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف موقعين يقطنهما عناصر من حزب الله اللبناني قرب مبنى بلدية السيدة زينب في ريف دمشق، وأدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل من بينهم قيادي في حزب الله، وإصابة 14 آخرين.
ويأتي ذلك بعد مقتل 5 أشخاص في غارات اسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة، وفق المرصد، من بينهم 4 من "السوريين الموالين لإيران".
ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء جنوبي البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.
والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.
ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 سبتمبر الماضي.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شن ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهما الحزب المدعوم من طهران "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.