أنهت أسواق الأسهم في منطقة الخليج تعاملات الخميس على تباين، مع تقييم المستثمرين للسياسة النقدية الأميركية وتوقعات التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
وفي رد فعل للمتعاملين على قراءة التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت متوافقة مع التوقعات، زادت الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر المقبل، على الرغم من تزايد الغموض بشأن ما سيحدث بعد ذلك في ظل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
تحركات الأسهم
هبط المؤشر القياسي السعودي 1.2 بالمئة مع انخفاض سهم شركة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 0.4 بالمئة.
وتراجع سهم شركة الاتصالات السعودية "إس.تي.سي" بنسبة 2.2 بالمئة.
وقال صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم الخميس إنه جمع 3.86 مليار ريال (1.03 مليار دولار) من بيع حصة اثنين بالمئة في إس.تي.سي، فيما يسعى لجمع أموال لبرنامج التنويع الاقتصادي في المملكة.
كما هبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة، أما في أبوظبي فقد ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم الشركة العالمية القابضة 1.5 بالمئة.
وارتفعت المؤشر في قطر 0.3 بالمئة مع صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة، بدعم من سهم شركة الشرقية للدخان الذي ارتفع 1.5 بالمئة بعد يوم واحد من الإعلان عن ارتفاع كبير في أرباح الربع الأول من السنة المالية.