أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، رغبة إسرائيل في السلام وتوسيع دائرته في المنطقة.
وقال في مقابلة مع "سكاي نيوزعربية"، إن القضاء على حماس سيوسع من السلام والاستقرار في المنطقة.
وحمّل جندلمان، إيران المسؤولية عن تقوية ودعم حماس والميليشيات المتطرفة في المنطقة، مؤكدا استمرار الحرب إلى أن يتم القضاء على حماس.
وفي تصريح مشابه، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نايثان تك في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن السلام لن يتحقق مع وجود حركة حماس.
وعلى وقع العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في غزة ينتظر العالم ماقد تؤول إليه المحادثات حول هدنة محتملة تضع حدا للحرب التي أودت بحياة الآلاف.
وألمح مصدر سياسي إسرائيلي إلى إمكانية عدم توجه رئيس الموساد إلى القاهرة، السبت، لدفع مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل.
وأوضح أن حركة حماس لم تغيّر من مواقفها، الأمر الذي يجعل مفاوضات القاهرة المرتقبة بلا فائدة.
مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس لستة أشهر أصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل في القرن الحادي والعشرين.
فمنذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان، ودفع الكثيرين إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء بات نادرا، وإن المجاعة وشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، تواصل حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة، ويفعل حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة الشيء نفسه من جنوب لبنان، ما أدى إلى تبادل للقتال أسفر بدوره عن نزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود .