أغلقت بورصتا الإمارات على ارتفاع بعد أن انعشت الأرباح القوية للشركات معنويات المستثمرين.
وجاء هذا على الرغم من أن مؤشر دبي شهد تقلبا طفيفا في الجلسة المبكرة وسط تقارير عن انقطاع في خدمات تكنولوجيا المعلومات مما أدى إلى تعطل شركات طيران وبنوك وخدمات مالية في شتى أنحاء العالم.
لكن سوق دبي المالي أغلق مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مدعوما بقفزة 1.9 في سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي وبارتفاع أسهم شركة التطوير العقاري البارزة إعمار العقارية بنسبة 0.5 بالمئة.
ومن بين الرابحين أيضا، أسهم مصرف عجمان التي ارتفعت بنسبة 3.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة نموا 103 بالمئة في صافي أرباح الربع الثاني إلى 108.1 مليون درهم (29.43 مليون دولار).
وارتفعت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دبي، 0.3 بالمئة مع إعلان البنك عن زيادة 13 بالمئة في صافي أرباح الربع الثاني أمس الخميس.
وارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في شهرين، مدعوما بارتفاع 1.5 بالمئة في سهم ثالث أكبر بنك في الإمارات، بنك أبوظبي التجاري. وأعلن البنك زيادة 20 بالمئة في صافي أرباح الربع الثاني إلى 2.32 مليار درهم (631.67 مليون دولار) أمس الخميس.
ومن الأسهم الرابحة أيضا، سهم الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، الذي ارتفع 1.6 بالمئة. كما قفزت أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 2.8 بالمئة.
وقال سوق أبوظبي للأوراق المالية، أثناء ساعات التداول الجمعة، إن مزود المؤشرات العالمية، فوتسي راسل، رصد خللا في الخدمة يؤثر على جميع المؤشرات التي يديرها، بما في ذلك مؤشرات سوق أبوظبي.
سلسلة مكاسب أسبوعية مستمرة
وارتفع مؤشر دبي 1.9 بالمئة، في سابع مكسب أسبوعي، بينما واصل مؤشر أبوظبي مكاسبه للأسبوع الخامس مع ارتفاع أسبوعي واحد بالمئة بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.
لكن أسعار النفط، وهي مساهم رئيسي في اقتصادات منطقة الخليج، انخفضت لأن البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال ألقت بظلالها على المزاج العالمي.
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 0.3 بالمئة إلى 84.88 دولار للبرميل.
وأضافت بورصة هونغ كونغ سوقي أبوظبي ودبي المالي كبورصتين معترف بهما، مما يسمح للشركات ذات الإدراج الأولي في هاتين البورصتين في الإمارات بالتقدم بطلب إدراج ثانوي في هونغ كونغ.