تراجع المؤشر نيكي الياباني للجلسة الثالثة على التوالي، الأربعاء، وسط توخي المستثمرين الحذر ترقبا لما ستسفر عنه انتخابات مجلس النواب المرتقبة، مما كبح أي تأثير إيجابي لهبوط الين.
تحركات الأسهم
هبط المؤشر نيكي بنسبة 0.8 بالمئة عند 38104.86 نقطة عند الإغلاق وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.55 بالمئة إلى 2636.96 نقطة.
وجاء التراجع في وقت شهد فيه الين اليوم الأربعاء انخفاضا متخطيا مستوى 152 مقابل للدولار للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ويساعد هبوط الين على تعزيز أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها لأنه يرفع من قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تستعديها الشركات في اليابان.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتيليجينس لابراتوري": "مع ضعف الين، قد يصبح المستثمرون أكثر إقبالا على الأسهم المحلية... لكنهم تجنبوا اتخاذ أي مخاطرات في انتظار نتائج الانتخابات العامة، وهذا بدوره حد من مكاسب اليوم. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأسبوع الجاري".
وحلّ رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا مجلس النواب في التاسع من أكتوبر ليصبح موعد إجراء انتخابات مبكرة هو 27 أكتوبر.
وبدأت الأسهم اليابانية اليوم بارتفاع طفيف لكن فقدت الزخم خلال الجلسة وتحولت للتراجع.
لكن شركة طوكيو مترو خالفت التوجه العام وارتفعت أسهمها 44 بالمئة في أول يوم تداول في السوق اليوم الأربعاء لتغلق عند 1739 ينا (11.42 دولار).
وجمعت الشركة 2.3 مليار دولار في أكبر طرح أولي عام في اليابان في ست سنوات مع وعود بتوزيع أرباح نقدية سخية.
وبالنسبة للأسهم المدرجة على المؤشر توبكس، ارتفع سهم تويوتا موتور حوالي ثلاثة بالمئة ليصبح الأقوى أداء فيما صعد سهم هوندا موتور 2.2 بالمئة.
وقفزت أسهم شركات تصنيع السيارات 2.13 بالمئة لتحقق الأداء الأفضل بين أسهم القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.
ومن بين الشركات ذات الوزن الثقيل على المؤشر نيكي، هبطت وكالة ريكروت هولدنجز للتوظيف 4.93 بالمئة وهوى سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.67 بالمئة.
وتراجع سهم نيتوري القابضة لديكورات المنازل الداخلية، التي تتأثر أسعار أسهمها بضعف الين لأنها تستورد معظم المواد اللازمة لمنتجاتها من الخارج، 2.81 بالمئة.