تعرض ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الاثنين، لمشاعر معادية للملكية واحتجاجات من السكان الأصليين خلال زيارته لأستراليا.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي يريد أن تصبح أستراليا جمهورية على رأسها رئيس دولة أستراليا، وزعيم المعارضة بيتر داتون، الذي يريد أن يظل الملك البريطاني ملكا لأستراليا، قد أثارا الجدل حول الجمهورية خلال حفل استقبال للملك والملكة كاميلا في مقر البرلمان في العاصمة الوطنية كانبيرا، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وقال ألبانيز: "لقد أظهرتم احتراما كبيرا للأستراليين، حتى في الأوقات التي ناقشنا فيها مستقبل ترتيباتنا الدستورية وطبيعة علاقتنا بالتاج البريطاني. ولا شيء يبقى على حاله".
وقال داتون في خطابه بشكل ساخر ولكن بأسلوب جاد إن الناس يشعرون بالشرف لحضور حفل استقبال العائلة المالكة، على الرغم من الخلاف حول الدور المستقبلي للملكية في أستراليا.
وقال داتون مازحا في إشارة إلى أنصار الجمهورية: "لقد قام الناس بقص شعورهم، وقاموا بتلميع أحذيتهم، وتم كي السترات، وهؤلاء هم الجمهوريون فحسب".
وأكد جميع رؤساء حكومات الولايات الست الانقسام السياسي بشأن علاقة أستراليا الدستورية ببريطانيا من خلال رفض الدعوات لحضور حفل الاستقبال.
ويفضل رؤساء حكومات الولايات الست أن يكون رئيس الدولة مواطنا أستراليا.
وقال كل منهم إن لديه ارتباطات أكثر إلحاحا، الاثنين، لكن المؤيدين للملكية اتفقوا على أن أفراد العائلة المالكة تعرضوا للتجاهل.