أعلن حزب الله اللبناني صباح الأحد، الانتهاء من "المرحلة الأولى" من هجماته على إسرائيل "بنجاح كامل"، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في لبنان.
وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".
وأضاف أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو".
وأوضح حزب الله أنه استهدف 11 قاعدة عسكرية إسرائيلية، هي قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنتا كيلع و"يو إف" وقاعدتا نفح ويردن في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عين زي تيم، وثكنة راموت نفتالي.
وقال الحزب إن "بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة".
وهذا البيان هو الثاني للحزب حول العملية خلال أقل من ساعة.
وأعلن الحزب في بيانه الأول بدء هجوم جوي بعدد كبير من المسيّرات نحو عمق إسرائيل، في أعقاب إعلان الأخيرة شن هجوم استباقي كبير في لبنان.
وأضاف البيان: "هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها".
وأوضح أن هذه الهجمات تأتي ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، الذي قتل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض لصواريخ عبرت من لبنان نحو إسرائيل، لكن القناة 12 الإسرائيلية أكدت اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.