قررت الحكومة الهولندية الجمعة توسيع القيود المفروضة على تصدير المعدات المستخدمة في تصنيع شرائح المعالجات المتقدمة التي يمكن دمجها في أنظمة الأسلحة، حسبما أفاد وزير في حكومة البلاد معللا القرار بمخاطر أمنية.
شركة "ايه.إس.إم.إل" ASML الهولندية متعددة الجنسيات، إحدى الشركات الرائدة في العالم في تصنيع آلات الرقائق، تواجه بالفعل قيودا على تصدير آلات أخرى منذ ما قبل الإعلان الحكومي.
ينظر إلى التدابير الجديدة باعتبارها جزءا من السياسة الأميركية الهادفة إلى تقييد وصول الصين إلى المواد المستخدمة في تصنيع الرقائق، والتي يمكن استخدامها في التكنولوجيا العسكرية.
قالت رينيته كليفر وزيرة التجارة الخارجية والتنمية في بيان إن الإجراء الجديد يعني أن أي شركة سيتعين عليها تقديم طلب لنيل تصريح حكومي كلما أرادت تصدير معدات الطباعة فوق البنفسجية العميقة لمشترين خارج الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "لقد اتخذت هذا القرار لدواع أمنية، نرى أن التقدم التكنولوجي أدى إلى زيادة المخاطر الأمنية المرتبطة بتصدير معدات التصنيع هذه، خاصة في السياق الجيوسياسي الراهن".
قالت شركة "ايه.إس.إم.إل" في بيان إن هذا الإجراء "سيعمل على توحيد نهج إصدار تراخيص التصدير"، مضيفة أنه من غير المتوقع أن يكون له أي تأثير على توقعاتنا المالية لعام 2024 أو على تصوراتنا طويلة المدى.