أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أنّ مجلسَ الحرب متفق ومتحد على ضرورة مواصلة العملية البرية في غزة، بما فيها منطقة رفح من أجل تفكيك قدرات حماس العسكرية، مشيرا إلى أن قضية إقامة الدولة الفلسطينية هي أمر غير وارد حاليا بحسب تعبيره.

ويأتي ذلك مع تصاعد الدعوات إلى إسرائيل لمنعها من تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، والجهود الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وفي ظل تصاعد الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن بسبب عملية رفح تأتي هذه التصريحات لتؤيد موقف نتنياهو في وجه الإدارة الأميركية.

فكيف سيؤثر ذلك على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وهل ستشكل ضغطا على إدارة بايدن الرافضة لاجتياح رفح؟

ويشير الكاتب والباحث السياسي يوني بن مناحم في حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس قد أعلم واشنطن بقرار مجلس الحرب الإسرائيلي مواصلة عملياته البرية في رفح.

غانتس يؤكد اتفاق مجلس الحرب الإسرائيلي على اجتياح رفح
  •  للولايات المتحدة علم بالمخططات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك احتلال منطقة رفح.
  • تلميح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرب العملية العسكرية في رفح.
  • ضمان إخلاء النازحين الفلسطينيين من المنطقة هو شرط أميركي قبل الموافقة على اجتياح رفح.
  • تعهد إسرائيل للولايات المتحدة ومصر بالالتزام بمطلب حماية المدنيين.
  • تأمين إسرائيل لمناطق آمنة للنازحين الفلسطينيين في منطقة المواسي ووسط قطاع غزة قبل عيد الفطر لضمان سلامتهم أثناء اقتحام رفح.
  • تفكيك إسرائيل لـ 18 كتيبة من إجمالي 24 كتيبة تابعة لحركة حماس.
  • إصرار الجيش الإسرائيلي تفكيك جميع الكتائب العسكرية المتبقية لحركة حماس والمنتشرة في قطاع غزة.
  • تمسك الجيش الإسرائيلي باحتلال كل قطاع غزة وتدمير الأنفاق والأسلحة التابعة لحركة حماس قبل إنهاء العمليات العسكرية في المنطقة.
  • التصريحات الأوروبية الداعية إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين لا تزعج الحكومة الإسرائيلية بكل فصائلها الرافضة بدورها للفكرة.
  • تفيد استطلاعات الرأي إثر أحداث السابع من أكتوبر تأييد غالبية الشعب الفلسطيني لحركة حماس الداعية لتدمير إسرائيل.
  • يتعين على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني بناء الثقة بينهما من أجل الانتقال إلى المفاوضات السياسية.
السيسي يحذر من مخاطر اجتياح رفح

من جانبه، يقول الدبلوماسي السابق السفير مسعود معلوف إن تصريحات بيني غانتس قرب اجتياح منطقة رفح ليست بالأمر الجديد.

  • بيني غانتس هو شخص يميل نحو الحرب بدلاً من السلام، وموقفه في الحرب ضد الفلسطينيين لا يختلف كثيرًا عن موقف بنيامين نتنياهو.
  • تشدد الولايات المتحدة على رفض قتل النساء والأطفال المدنيين، وهو ما تم التأكيد عليه خلال زيارة غانتس إلى واشنطن من قبل نائبة الرئيس كاميلا هاريس.
  • تأكيد الولايات المتحدة على التزام إسرائيل بتأمين سلامة المدنيين في رفح قبل القيام بأي عملية عسكرية.
  • تتضمن تصريحات الرئيس بايدن التي تصدر عن الولايات المتحدة تناقضات كبيرة جدا.
  • عدم إلزام إسرائيل بشروط شراء الأسلحة واستمرار الدعم من الولايات المتحدة يمهد الطريق لنتنياهو وغانتس للتقدم نحو رفح وفقا للفهم الإسرائيلي.
  • مصر لن تسمح بدخول النازحين إلى أراضيها لأن ذلك سيؤدي إلى تهجير ونكبة جديدة مثل نكبة عام 1948.
  • لن يتمكن النازحون من العودة إلى أراضيهم وإلى غزة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من فلسطين في حال دخولهم مصر.
  • لا يوجد أي خطة لحماية المدنيين أمام الإصرار الإسرائيلي بدخول رفح.
  • وجود رفض دولي وأممي لسياسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.
  • عجز إسرائيل، التي تمتلك رابع أقوى جيش في العالم، عن تحقيق أهدافها والقضاء على حركة حماس.
  • مطالبة العالم والولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية كحل مناسب لإنهاء الحرب في المنطقة.
  • رفض إسرائيل الاتفاق العالمي على إنشاء دولة فلسطينية وتصميمها على استمرار الصراع.
  • منذ أن تولى بايدن الرئاسة، أعلنت الإدارة الأمريكية قبل ثلاث سنوات عن حرصها حل الصراع بين إسرائيل وفلسطين من خلال إقامة دولتين.
  • إصرار الإدارة الأميركية حاليًا، على حل الدولتين، على الرغم من عدم اتخاذها أي إجراءات عملية حتى الآن من خلال تشكيل فريق أو الاعتراف بدولة فلسطينية.