أصدر طبيب أسنان تحذيرا من أن الشخير يمكن أن يكون مؤشرا على مشاكل صحية خطيرة، بل وربما يؤدي إلى مشاكل في صحة الفم بما في ذلك رائحة الفم الكريهة.
وقال الطبيب ديباك أولاك إن "الشخير غالبا ما يدل على مشاكل صحية كامنة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة ويمكن أن تؤدي أيضا إلى مشاكل في صحة الفم".
وأضاف: "غالبا ما ينام الأشخاص الذين يشخرون وأفواههم مفتوحة، مما يجفف الفم ويقلل من كمية اللعاب، والنتيجة هي المزيد من البكتيريا، مما يعني احتمال الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وحتى فقدانها".
الفم الجاف
يؤدي نقص اللعاب إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الفم، كما أن جفاف الفم المزمن يمكن أن يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، لأن اللعاب ضروري للحفاظ على صحة الفم الجيدة.
قال الدكتور ديباك: "تعد فحوصات الأسنان المنتظمة أمرا بالغ الأهمية، ومن خلال مراقبة صحة الفم بانتظام، يمكننا اكتشاف أي علامات مبكرة لجفاف الفم وتنفيذ التدخلات المناسبة. لتخفيف الانزعاج ومنع المضاعفات المحتملة".
رائحة الفم الكريهة
يمكن أن يؤدي الشخير إلى رائحة الفم الكريهة، التي تحدث عندما يؤدي استمرار جفاف الفم إلى تسوس الأسنان أو أمراض اللثة.
الشخير يجفف الفم ويحرمه من الطبقة الدفاعية الطبيعية من اللعاب، والتي تعتبر أساسية لمكافحة تسوس الأسنان والحفاظ على نظافة أسنانك ولثتك.
أمراض اللثة
من الأعراض الأخرى لنقص اللعاب الناتج عن جفاف الفم التهاب اللثة والذي يحدث عندما يتراكم البلاك والجير والبكتيريا على الأسنان، مما يؤدي إلى احمرار وتورم ونزيف اللثة.
فقدان الأسنان
تؤدي أمراض اللثة الخطيرة، أو التهاب اللثة، إلى إضعاف الأنسجة التي تدعم الأسنان، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
يؤدي فقدان الأسنان إلى تغيير شكل الفم، مما قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء والتأثير على كيفية استراحة اللسان عندما يكون الشخص نائماً، وهذا بدوره يسبب الشخير.