سجلت عمليات التسليم السنوية لشركة تسلا انخفاضا لأول مرة في عام 2024 إذ سلمت شركة صناعة السيارات الكهربائية عددا أقل من المتوقع من المركبات الكهربائية في الربع الرابع ولم تفلح إجراءات التحفيز في تعزيز الطلب على طرزها القديمة.

وانخفض سهم الشركة بأكثر من 6 بالمئة خلال التداولات، ليصل إلى مستوى 378.31 دولارا للسهم، في إشارة إلى مخاوف المستثمرين بشأن التحديات التي يواجهها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي توقع أن تؤدي إجراءات تحفيزية مثل التمويل بدون فوائد إلى "نمو طفيف" في عمليات التسليم في عام 2024.

وتعرضت تسلا للضغوط بسبب انخفاض الدعم الأوروبي والتحول نحو المركبات الهجينة ذات الأسعار المنخفضة في الولايات المتحدة والمنافسة الأكثر صعوبة من شركة بي.واي.دي الصينية.

وردا على ذلك، وجه ماسك تسلا إلى سيارات الأجرة ذاتية القيادة، ودعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بملايين الدولارات في شكل تبرعات لحملته على أمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيف القيود التنظيمية على الشركة.

وسلمت شركة صناعة السيارات 495570 مركبة في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر.

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يثير لغطاً في ألمانيا.. ما القصة؟
خلاف بين ماسك وأنصار ترامب حول "تأشيرة العمل" للأجانب

وتوقع 15 محللا استطلعت مجموعة بورصات لندن آراءهم تسليم 503269 مركبة في الربع الرابع.

وسلمت تسلا 471930 وحدة من "طراز 3" و"طراز واي"، و23640 وحدة من طرز أخرى منها "إس سيدان" و"سايبرترك" و"إكس" الرياضية الفاخرة.

وأنتجت 459445 مركبة خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.

وسلمت الشركة 1.79 مليون مركبة في 2024، بانخفاض 1.1 بالمئة عن العام السابق، وهو ما يقل عن توقعات محللين استطلعت مجموعة بورصات لندن آراءهم بتسليم 1.806 مليون مركبة.

وتراجعت تسجيلات أكتوبر لمركبات تسلا في أوروبا 24 بالمئة بسبب المنافسة الشديدة من مجموعة فولكسفاغن التي أطاحت سيارتها سكودا إينياك الرياضية بالطراز واي لتصبح السيارة الكهربائية الأكثر مبيعا في المنطقة، وفقا لشركة أبحاث البيانات جيه.إيه.تي.أو دينامكس.

وقلصت الأسعار المنخفضة والحوافز هامش ربح تسلا من مبيعات المركبات العام الماضي.

ومع ذلك، تتوقع وول ستريت أن يرتفع الطلب في عام 2025 مع خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.