حقق الحزب الليبرالي المعارض في سلوفاكيا مفاجأة الأحد، بفوزه في الانتخابات الأوروبية ضد حزب "سمير-إس دي" الاشتراكي الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء روبرت فيكو ذي الميول المؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأصيب فيكو بجروح خطيرة جراء تعرضه لهجوم في منتصف مايو، وهو معادٍ للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وكان فيكو المرشح الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أن الهجوم الذي تعرض له عزز التأييد لحزبه.
وفي رسالة نشرها على صفحته في موقع فيسبوك، قدّم حزب "سمير-إس دي" مساء الأحد "التهاني للفائز في الانتخابات، حزب سلوفاكيا التقدمية".
وفي ثاني فوز على التوالي يحققه في الانتخابات الأوروبية، حصل حزب سلوفاكيا التقدمية على 27.81 في المئة من الأصوات، ما يمنحه ستة مقاعد في البرلمان الأوروبي، وفقا للنتائج التي نشرتها الصحافة السلوفاكية.
وسيكون لحزب "سمير-إس دي" الذي حصل على 24.76 في المئة من الأصوات، خمسة نواب في بروكسل.
وحل حزب "ريبابليكا" اليميني المتطرف ثالثا بحصوله على نسبة 12.53 في المئة من الأصوات، وسيكون له ممثلان في البرلمان الأوروبي.
وبلغت نسبة المشاركة 34.38 في المئة، وهي أعلى مما كانت عليه في الانتخابات السابقة.