استنكرت الحكومة العراقية اليوم الاثنين، الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن ووصفته بأنه جزء من تصعيد يهدد الاستقرار الإقليمي وحثت على إنهاء "دوامة العنف".
واتهمت الولايات المتحدة جماعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، وهو أول هجوم يتسبب في سقوط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب في غزة والتي أثارت أعمال عنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان"تستنكر الحكومة العراقية التصعيد المستمر وخصوصا الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السوریة - الأردنية، كما تتابع بقلق بالغال تطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة".
وتشن الجماعات المتحالفة مع إيران هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية في لبنان واليمن والعراق وسوريا، منذ أن بدأ النزاع بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأعلنت الفصائل المسلحة مسلحة في العراق، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، أمس الأحد مسؤوليتها عن هجمات على ثلاث قواعد بما في ذلك قاعدة على الحدود الأردنية السورية.
ويقول مسؤولون غربيون وعراقيون إن الحكومة العراقية مدعومة من أحزاب وفصائل قريبة من إيران لكن ليس بشكل مباشر من الجماعات المتشددة التي تهاجم القوات الأميركية. ونددت بغداد بالهجمات وقالت أيضا إن التصعيد الإقليمي سيستمر طالما استمرت الحرب في غزة.
ووقع الهجوم غداة بدء العراق والولايات المتحدة محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الدولي الذي تقوده واشنطن والذي انتشر في العراق قبل عشر سنوات في إطار الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت فصائل عراقية متحالفة مع إيران إنها ستواصل الهجمات على القوات الأميريكية رغم المحادثات التي من المتوقع أن تستغرق شهوراأو سنوات مع عدم وضوح نتائجها.