استخدمت ولاية ألاباما الأميركية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلن عن إعدام آلان يوجين ميلر (59 عاما) في الساعة 6:38 مساءً بالتوقيت المحلي في سجن جنوبي ألاباما.
كان ميلر يرتجف على النقالة لمدة دقيقتين تقريبا مع وجود شد في جسده، تلا ذلك حوالي ست دقائق من التنفس بصعوبة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
تعتمد طريقة الإعدام "المثيرة للجدل" هذه على ربط قناع يضخ غاز النتروجين على وجه المراد إعدامه، الأمر الذي سيؤدي إلى اختناقه.
كانت الكلمات الأخيرة لميلر "لم أفعل أي شيء لأكون هنا، ولم أفعل أي شيء لأكون في انتظار الإعدام"،
كان صوته خافتا في بعض الأحيان بسبب القناع الذي غطى وجهه من الجبهة إلى الذقن.
وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان لها: "لقد تحققت العدالة أخيراً في هذه الليلة لهؤلاء الضحايا الثلاثة. إن أفعاله لم تكن جنوناً، بل كانت شرا خالصا".
وقد نُفذت أول عملية إعدام بالنيتروجين، في ولاية ألاباما أيضاً، في يناير.
وتنفذ معظم الولايات الأميركية عمليات الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة، لكن بعض الولايات تجد صعوبة في الحصول على المادة المستخدمة فيها، بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي يحظر على شركات الأدوية بيع عقاقير يمكن استخدامها في عمليات الإعدام.