انتخب محمود علي يوسف من جيبوتي ، يوم السبت، رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، فيما أصبحت الجزائرية سلمى مليكة حدادي نائبا له، في المنصب المخصص لمرشح من شمال إفريقيا، خلال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في أديس أبابا.
وقال الناطق باسم الرئاسة الجيبوتية أليكسيس محمد "لقد فزنا، لقد ضمنّا أكبر عدد من الأصوات وفزنا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق إن يوسف نال تأييد 33 صوتا متغلبا على السياسي الكيني المعارض رايلا أودينغا الذي كان الأوفر حظا بالفوز.
وسيخلف محمود علي يوسف، التشادي موسى فكي محمد لولاية تمتد أربع سنوات. وتولى يوسف البالغ 59 عاما وزارة الخارجية في جيبوتي مدة 20 عاما تقريبا.
وسيبدأ ولايته في ظل النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي يشهد هجوما تشنه حركة أم23.
وعلى الدبلوماسي المخضرم الذي كان خصوصا سفيرا لبلاده في مصر أن يدير أيضا ملف الحرب في السودان المستعرة منذ أبريل 2023.
من جانبها، أكدت سلمى مليكة حدادي سفيرة الجزائر بإثيوبيا أن فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يُؤكد الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر وقيادتها.
وقالت حدادي في إجابة عن سؤال يتعلق بالتحديات القادمة التي تنتظرها وما إن كانت تملكا برنامجا خاصا: "منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي هو منصب مُهم جدا، وهو المنصب الذي يسمح لجميع لمفوضية المشكلة من رئيس ومفوضين في شتى المجالات، كي تشتغل جيدا وتسمح للاتحاد الإفريقي أن يُنفذ أجندة 2063".
.