أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، أن المرضى والمصابين، الذين تم نقلهم قسرا إلى المستشفى الأندونيسي الليلة الماضية، "يعيشون في وضع صعب للغاية".
وقالت الوزارة ، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك السبت: "ليلة قاسية مرت على المرضى والمصابين الذين تم نقلهم قسرا إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية، وهم في وضع صعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات".
وأشارت إلى "بدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي".
وأضافت أن "الاحتلال قام بتدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسرا إليه" ، مناشدة كافة المؤسسات والجهات المعنية وبشكل عاجل لإيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى.
وكانت الوزارة قالت الجمعة إن "جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
ولفتت إلى أن المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان الذي تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل.
وأكدت الوزارة أن "ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع".