قالت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حركة "حماس" أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة.

وأوضحت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن "حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم".

وأكدت المصادر أن "قبول حماس تسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية جاء بعد ضغوط مصرية كبيرة على وفد الحركة الذي زار القاهرة".

ومن المقرر أن تتواصل المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الجاري، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.

وتشمل المرحلة الثانية من المفاوضات الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين لا يزالون على قيد الحياة.

أخبار ذات صلة

نتنياهو: يجب منح سكان غزة خيار المغادرة
واشنطن وتل أبيب.. رؤية متطابقة

أخبار ذات صلة

ويتكوف: اقتراح ترامب جاء لأننا لا نريد الأذى لسكان غزة
خبراء: نبرة ترامب أقل حدة تجاه حماس بعد إفراجها عن 3 رهائن

وأوضح ويتكوف أن المحادثات ستستمر، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات هاتفية "إيجابية وبنّاءة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وفقا لما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية.

وكانت الدول الثلاث قد لعبت دور الوساطة في إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي بدأت في 19 يناير ومن المقرر أن تكتمل بحلول أول مارس المقبل.

وبعد تصريحات ويتكوف مباشرة، أعلن مكتب نتنياهو أن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي سيناقش المرحلة الثانية يوم الإثنين.

وأشار إلى أنه وجّه وفدا من المفاوضين الإسرائيليين للسفر إلى القاهرة لإجراء محادثات اليوم الإثنين، وبعد اجتماع المجلس، سيحصل الوفد على توجيهات بشأن المرحلة الثانية، التي تهدف إلى إنهاء القتال بشكل نهائي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو يوم الأحد، إن حركة حماس يجب ألا تظل القوة الحاكمة في قطاع غزة.