حضت وزارة الخارجية الأميركية السبت المواطنين الأميركيين في لبنان على مغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة وفي ظل اشتداد النزاع بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية في تحديث لنصائح السفر المتعلقة بلبنان "نظرا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة".

كذلك دعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية المواطنين الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان، وطلبت من المقيمين هناك مغادرة الأراضي اللبناني "بأقرب وقت ممكن".

وذكرت الوزارة في منشور على حسابها في منصة "إكس" أن "الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أكد أن هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها".

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون يتوقعون "حربا شاملة" بين إسرائيل وحزب الله
الجيش الإسرائيلي يكشف سبب "الغارات الكثيفة" في جنوب لبنان
وزير الداخلية اللبنانية: نجري تدقيقا لمنع الخروقات الأمنية
لبنان.. مقتل 31 شخصا في الهجوم على الضاحية الجنوبية

وجدد القضاة وفق المنشور "دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، داعيا إلى ضرورة التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت".

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أن "عشرات" الطائرات الحربية شنّت "غارات واسعة" ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري "في الساعة الأخيرة نقوم بشن غارات واسعة في جنوب لبنان بعد رصد استعدادات حزب الله لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية"، وذلك في تصريحات بعيد الثامنة مساء (17:00 غرينيتش).

وأضاف هاغاري: "عشرات الطائرات الحربية تهاجم أهدافا إرهابية ومنصات صاروخية".

وفي وقت سابق السبت، أكد الجيش أنه أصاب آلاف قاذفات الصواريخ وأهدافا أخرى لحزب الله في لبنان.

جدير بالذكر أن تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي مستمر منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف السكان في الجانبين على النزوح.