دانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، الأحد، ما وصفته بالتحركات العسكرية المتهورة التي يقوم بها "بلطجية" في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك بعد دقائق فقط من إعلان سول عن إطلاق بيونغيانغ المسلحة نوويا صاروخا.
وأشار بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى وصول الغواصة الأميركية (ميزوري)، التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية باعتباره أحدث تحرك يثبت أن واشنطن تفكر في حرب نووية.
إطلاق صاروخ كوري شمالي
وفي قت سابق، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد، الأحد، باتجاه البحر الشرقي المعروف باسم بحر اليابان.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت حذّرت سيول وواشنطن بيونغيانغ من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيكون بمثابة نهاية النظام الحاكم في كوريا الشمالية.
وعقد الحليفان جلستهما الثانية للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن الجمعة حيث بحثا في الردع النووي في حال نشوب حرب مع كوريا الشمالية.
ويتزامن الإطلاق أيضا مع احتفال بيونغيانغ الذكرى السنوية لوفاة والد الزعيم كيم جونغ أون وسلفه كيم جونغ إيل، الذي رحل في 17 ديسمبر 2011.
واعتبرت كوريا الشمالية العام الماضي أن وضعها كقوة نووية أمر "لا رجعة عنه"، معلنة في مناسبات عدة أنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهريا لاستمراره.
وكانت بيونغيانغ نجحت في إطلاق قمرها "ماليغيونغ-1" الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.