أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، هذا الأسبوع، خلال حوار المؤتمر الوطني الإفريقي حول تضامن جنوب إفريقيا مع فلسطين، أنه سيتم اعتقال مواطني جنوب إفريقيا، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، فور عودتهم إلى البلاد.
وقالت باندور: "لقد أصدرت بالفعل بيانا ننبه فيه أولئك الذين هم من جنوب إفريقيا والذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي أو في صفوفه، نحن مستعدون.. عندما تعودون إلى الوطن، سوف نقوم باعتقالكم"، وهو أمر دفع إلى تصفيق حاد من قبل الحشد الذي كان يستمع لكلمتها.
وأوضحت باندور أن دعم حكومتها للفلسطينيين لا علاقة له بالانتخابات المقبلة. وأضافت: "لم نلتق بالشعب الفلسطيني في الثامن من أكتوبر، لقد كنا معا في النضال منذ عقود عديدة"، حسب صحيفة "إسرائيل ناشيونال نيوز".
وأضافت وزيرة الخارجية: "لقد قام شعب فلسطين بتدريب "مقاتلي الحرية" في حركة التحرير. هذه علاقة بين المناضلين من أجل الحرية، بين الناشطين، بين أمم تشترك في تاريخ. تاريخ من النضال من أجل العدالة والحرية".
وتأتي تصريحات باندور في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين إسرائيل وجنوب إفريقيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وسط الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية والتي تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية.