أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت مقتل أربعة من جنوده خلال معارك في شمال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود الأربعة قتلوا في "كمين" نصبه "إرهابيون" لقافلة في في بيت حانون.

ووفق الجيش، فقد تم تفجير عبوة ناسفة بالقافلة، ومن ثم تعرضت لإطلاق نار.

وإلى جانب القتلى الأربعة، أصيب خمسة جنود آخرين في الحادث، اثنان منهم في حالة خطيرة.

وكانت عملية إخلاء الجنود المصابين والقتلى معقدة وفق الجيش، حيث نفذت تحت تبادل لإطلاق النار مع المقاتلين الذين نفذوا الكمين.

وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفدا من كبار المسؤولين للمشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتبه، يوم السبت.

وعقد نتنياهو، وفق مكتبه، اجتماعا في القدس بحضور ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى للشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

أخبار ذات صلة

طلبت توضيح وضع زوجها.. حماس ترد على زوجة رهينة إسرائيلي
هيئة البث الإسرائيلية: رسالة إيجابية من حماس نقلتها قطر

أخبار ذات صلة

مصدر إسرائيلي: ترامب يتدخل "شخصيا" في مفاوضات الرهائن

وأفاد بيان لمكتب نتنياهو بأنه "بعد الاجتماع، أمر رئيس الوزراء رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) ورئيس الشاباك (الاستخبارات الداخلية) والجنرال الاحتياطي نيتسان ألون ومستشار السياسة الخارجية أوفير فالك بالتوجّه إلى الدوحة من أجل مواصلة الدفع باتّجاه اتفاق للإفراج عن رهائننا".

ورحّب منتدى عائلات الرهائن بهذا القرار، في حين تنظم تظاهرات كل ليلة سبت في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة بالتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

واندلعت الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

واختطف في يوم الهجوم 251 شخصا، لا يزال 94 من هؤلاء في غزة، وأعلن الجيش عن مقتل أو وفاة 34 منهم.

في المقابل، قُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.