قالت وزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن فرضت عقوبات، الجمعة، على كيانات وأفراد في روسيا البيضاء لتقديمهم الدعم للجانب الروسي مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وكشفت الوزارة أن الدعم من روسيا البيضاء كان من خلال توفير منتجات عسكرية وشحن بضائع.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات، التي شملت 19 فردا و14 كيانا وطائرة واحدة، تستهدف أيضا أشخاصا متورطين في مساعدة كيانات دفاعية في روسيا البيضاء على التهرب من العقوبات وتوفير إيرادات لأشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وتم اتخاذ هذا الإجراء بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن في عام 2021، بهدف الضغط على لوكاشينكو بشأن اتهامات بأنه يقمع المعارضة خلال 30 عاما في السلطة.
وينفي لوكاشينكو ذلك.
وقالت الوزارة إن أحد الكيانات المستهدفة هي شركة بيلينج، وهي شركة رائدة في روسيا البيضاء تنتج مكونات المركبات الفضائية والأقمار الصناعية والمركبات العسكرية، ووصفت الشركة بأنها شريك صناعي مهم لروسيا.
وقالت الوزارة إن الإجراء الذي اتخذ اليوم الجمعة تم بالتعاون مع كندا وبريطانيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن أوتاوا فرضت عقوبات على 10 أفراد وستة كيانات "بسبب التورط في انتهاكات مستمرة ومنهجية لحقوق الإنسان في روسيا البيضاء".
وقالت بريطانيا إن الإجراء المنسق يأتي في الذكرى الرابعة للانتخابات الرئاسية "التي شابتها عيوب خطيرة" في روسيا البيضاء عام 2020.
ويعتقد معظم المراقبين المستقلين أن لوكاشينكو خسر تلك الانتخابات، لكنه تمسك بالسلطة من خلال سجن الآلاف وسحق احتجاجات في الشوارع على مدى أشهر بمساعدة حليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.