تتزايد الاتهامات الدولية لإسرائيل بالقيام بعملية تطهير عرقي في غزة، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "هآرتس" أن ما يجري في شمال القطاع يهدف إلى طرد الفلسطينيين وتدمير منازلهم والتحضير لاحتلال طويل الأمد للأرض وإعادة الاستيطان فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم في شمال القطاع بإجلاء الفلسطينيين القلائل المتبقين في المنطقة بالقوة، وتدمير المنازل والبنية التحتية وشق طرق واسعة في المنطقة واستكمال فصل التجمعات السكانية في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة.
أما صحيفة "الغارديان" فقد نقلت عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إنه لا توجد نية للسماح لسكان شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم.
وأكد الضابط أن الغالبية العظمى من سكان التجمعات السكانية في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وجباليا قد تم إجلاؤهم بالفعل.
وأضاف أن الجيش تلقى أوامر واضحة للغاية بإنشاء مساحة مطهرة من السكان.
فهل تنفذ إسرائيل تطهيرا عرقيا في شمال غزة؟
من القاهرة، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتور أيمن الرقب في حديثه لـ"غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":
- أصبحت الأمور واضحة الآن.
- تم إفراغ أكثر من 70 في المئة من سكان شمال غزة.
- تم استخدام سلاحين في الشمال، سلاح الترهيب والقتل، إضافة إلى سلاح ثالث وهو الجوع.
- إسرائيل تستعد للضيف الجديد للبيت الأبيض، ترامب، وفي حال حدثت تسويات، فقد تبقى في مناطق مهمة في قطاع غزة.
- ما يحدث في شمال قطاع غزة هو مجاعة. المعلومات هناك تقول إن فقط 100 ألف شخص كحد أقصى تبقوا في شمال غزة.
- بعد اتضاح الرؤية، الصراع قد ينتقل من غزة إلى الضفة الغربية، حسب آخر تصريح للوزير الإسرائيلي سموتريتش.
- هناك حرب إبادة جماعية في غزة، مقابل عجز للمجتمع الدولي.
- ما يحدث في شمال قطاع غزة هو زلزال بكل معنى الكلمة، مناطق تباد بشكل كامل، وربما هناك المئات أو الآلاف من القتلى تحت الأنقاض.