كشف محافظ بنك إسرائيل المركزي، أمير يارون، أن التصعيد في غزة كان له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "الحرب لها تداعيات اقتصادية كبيرة، وما زال الطريق إلى النشاط الكامل الروتيني للاقتصاد الإسرائيلي أمامنا".
وأكد: "نحن نواجه تحديات اقتصادية ملحوظة، والتعامل معها يتطلب تنفيذ سياسة اقتصادية مسؤولة، سواء مالية أو نقدية، من أجل ضمان استمرار القوة المالية والنمو الاقتصادي في المستقبل".
ويتوقع بنك إسرائيل المركزي الآن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5 بالمئة في عام 2024، و3.8 بالمئة في عام 2025.
وكان المركزي الإسرائيلي يتوقع في يوليو أن ينمو اقتصاد إسرائيل بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2024 و4.2 بالمئة في عام 2025، عندما افترض البنك المركزي أن القتال العنيف مع حماس سيستمر حتى نهاية العام.
ويتوقع بنك إسرائيل أن تستمر الحرب في غزة ولبنان حتى عام 2025، مما يخلف خسائر فادحة في مالية البلاد واقتصادها.
وكان بنك إسرائيل قد أبقى أسعار الفائدة، الأربعاء، دون تغيير لسادس اجتماع على التوالي، مواصلا نهجه الحذر في ظل تسارع التضخم وضعف النشاط الاقتصادي بسبب الحرب المستمرة منذ عام مع حركة حماس في غزة وكذلك قتال حزب الله في لبنان.
وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 4.5 بالمئة لقلقه أيضا إزاء علاوة المخاطر لدى المستثمرين في إسرائيل، وتواصل تلك العلاوة الارتفاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وكالة رويترز.