ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية، وهو ما ساهم في تراجع أسعار النفط بقوة، بعد أن أدت هذه الأنباء لتهدئة المخاوف بشأن الإمدادات الإيرانية.
وتراجعت أسعار الخامان القياسيان ثلاثة بالمئة خلال التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء بعدما تراجعا اثنين بالمئة أمس.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.27 دولار إلى 75.19 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.22 دولار إلى 71.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0127 بتوقيت غرينتش.
من جانبه ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصلحتها الوطنية.
وكان البيان مرفقا بمقال صحيفة واشنطن بوست الذي جاء فيه أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية.
يأتي البيان وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر. وجاء ذلك الهجوم بعد تصاعد سريع للصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولَين مطلعين قولهما إن نتنياهو أبلغ إدارة بايدن بأنه مستعد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران، مما يشير إلى هجوم مضاد أضيق نطاقا بهدف منع نشوب حرب شاملة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولَين قوله إن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية".
وقال مكتب نتنياهو في بيان نقلته صحيفة واشنطن بوست أيضا "نحن ننصت إلى آراء الولايات المتحدة، ولكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصالحنا الوطنية".
وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية