شارك "منتدى أبوظبي للسلم" في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأديان لمجموعة العشرين، الذي ينعقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، أيام 19 إلى 22 أغسطس الجاري تحت عنوان "لكي لا يبقى أحد في الخلف: من أجل صالح الكوكب وسُكّانه"، بمشاركة عدد كبير من صناع السلام والفاعلين في مجال الحوار الديني.
وأكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، رئيس "لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي" في مستهل كلمته خلال المنتدى أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة استطاعت أن تجعل التنوع الحضاري عنوانا للتعاون الإنساني، وأن تحوّل العلاقة مع الآخرين إلى فرص حقيقية لخلق فضاءات للالتقاء وقنوات للتواصل والتضامن، فيما لم تفتأ تطلق المبادرات العالمية لتعزيز الأخوة والسلام.
وأشاد الأمين العام في هذا السّياق بمبادرة "محمد بن زايد للماء" التي ضربت المثال في الالتزام لمستقبل البشرية في التصدي لأحد أكبر التحديات التي تتهدد حياة ما يربو على 4 مليارات من البشر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وثمن الأمين العام جهود الإمارات من أجل صالح البشرية جمعاء من منظور إنساني لا يميز في بذله للخير بين عرق ولا لون ولا دين داعيا جميع القادة الدينيين إلى دعم جهود صناع السّلام الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزّة.
يذكر أن اجتماع منتدى مجموعة العشرين للأديان، يأتي في إطار التحضير لقمة دول العشرين G20 والتي ستعقد في العاصمة البرازيلية في شهر نوفمبر القادم، حيث تقدّم توصيات الاجتماع لزعماء دول المجموعة.