أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي  (الناتو)،  مارك  روته،  أن  أوكرانيا  ليست  في  وضع  قوي  بما  يكفي  لِبدء  مفاوضات  إنهاء  الحرب  مع  روسيا،  مُشددًا  على  أهمية  التوصل  إلى  اتفاق  "يمنع  الروس  من  الحصول  على  ما  يريدون".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"،  قال  روته  إنّ  أي  اتفاق  يتم  التوصل  إليه  يجب  أن  يكون  مُناسبا  لِأوكرانيا،  وأن  يشكّل  سابقة  للدول  التي  لديها  أهداف  مُماثلة  لِروسيا.

وأشار  روته  إلى  أن  "العالم  بأسره  سيُراقب  نوع  الاتفاق  الذي  سيتم  التوصل  إليه  بين  روسيا  وأوكرانيا"،  مضيفا:  "يتعين  علينا  التأكد  من  أن  أوكرانيا  في  وضع  أقوى  مما  هي  عليه  في  الوقت  الحالي،  حتى  يمكن  التوصل  إلى  اتفاق  لا  يكون  في  صالح  الروس  ـ  وبالتالي  الصين  وكوريا  الشمالية  وإيران، لأنهم  جميعا  سوف  يراقبون".

أخبار ذات صلة

الحرب في أوكرانيا.. آخر المستجدات
ترامب يختار رجل "إنهاء الحرب" بين روسيا وأوكرانيا

وأكد روته  على  ضرورة  أن  تكون  أوكرانيا  في  "موقف  قوة"  قبل  بدء  المحادثات،  قائلًا:  "في  هذه  اللحظة  هم  في  موقف  دفاعي  حقًا".

وأعرب  روته  عن  ثقته  في  قدرته  وإدارة  الرئيس  الأميركي  المنتخب  دونالد  ترامب  على  إقناع  الرئيس  الروسي  فلاديمير  بوتين  بِالتفاوض.

واستبعد  روته  إمكانية  نشر  قوات  تابعة  لِلناتو  في  المنطقة،  قائلا:  "لا  نريد  الدخول  في  مواجهة  مُباشرة  مع  روسيا".

وأضاف:  "ما  يتعين  علينا  القيام  به  هو  التأكد  من  أن  الأوكرانيين  قادرون  على  المضي  قدمًا  في  هذه  المعركة،  والتأكد  من  أنهم  في  موقف  قوة  كلما  حان  الوقت  للمحادثات،  وهذا  يعني  أنه  يتعين  علينا  تزويدهم  بالأسلحة  التي  يحتاجون  إليها  لِلقيام  بذلك".