في إشارة لاستقرار القطاع الصناعي، ارتفع مؤشر نشاط التصنيع في الصين خلال شهر مارس الماضي.

وسجل مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات التصنيعي ارتفاعاً إلى 51.1 نقطة خلال مارس، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عام، وذلك بزيادة عن الرقم السابق البالغ 50.9 في فبراير، واقتراباً من التوقعات التي بلغت 51 نقطة.

أخبار ذات صلة

لماذا تُقلق الصناعات الاستراتيجية الصينية الاتحاد الأوروبي؟
كيف تواجه أوروبا "هيمنة الصين" على السيارات الكهربائية؟

وتدل القراءة التي تتجاوز الـ 50 نقطة على التوسع في النشاط مقارنة بالشهر السابق، فيما تشير القراءات الأقل من ذلك إلى الانكماش.

وكان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي، الذي نُشر في وقت سابق، قد أظهر توسعاً في النشاط خلال الشهر السابق للمرة الأولى منذ سبتمبر، مما يزيد من الإشارات إلى استقرار الاقتصاد.

وعادةً ما يكون هذا المسح الخاص، الذي يركز بشكل رئيسي على الشركات الصغيرة وتلك التي تعتمد على التصدير، أكثر تفاؤلاً من القراءات الرسمية.

ويظهر أن قطاعات التصنيع في الصين بدأت العام الحالي بقوة، مما يقلل من الضغط على صانعي السياسات لاتخاذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد بعد الإجراءات التي اتخذوها في نهاية العام الماضي.

أخبار ذات صلة

الصين تبدأ 2024 بقوة.. بيانات التجزئة والصناعة تفوق التوقعات
بداية مبشرة.. صادرات المركبات الصينية ترتفع مطلع 2024

وأعلن المكتب الوطني للإحصاء سابقاً أن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 7 بالمئة خلال الفترة من يناير إلى فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي أسرع وتيرة نمو في عامين، متفوقاً بشكل كبير عن التقديرات.

كما كشفت البيانات أيضاً زيادة في نمو الاستثمار بالأصول الثابتة خلال الشهرين الأولين من العام.