يتوقع أن تعلن الولايات المتحدة يوم الثلاثاء اعتزامها إرسال ما قيمته 150 مليون دولار إضافية من الذخائر التي تشتد الحاجة إليها إلى أوكرانيا، فيما تتهم روسيا أوكرانيا باستخدام الذخائر التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا أو الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وفقا لمسؤولين أميركيين.
واستدعت روسيا السفيرة الأميركية يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه استخدام صواريخ متقدمة أميركية الصنع في هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم يوم الأحد والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إن الجيش الأوكراني حصل على تصريح يخول له استخدام صواريخ أطول مدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا في حال التصرف دفاعا عن النفس.
ومنذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية خوفا من تصعيد الصراع.
وتواصل تدفق الذخائر الأمريكية، والتي سيتم سحبها من المخزونات الحالية، يهدف مساعدة القوات الأوكرانية في صد الهجمات الروسية المكثفة.
ومن المتوقع أن تتضمن الشحنة القادمة ذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيمارس، القادرة على إطلاق صواريخ أطول مدى، أو أتاكامز، والتي قالت روسيا إنها ستؤدي إلى الانتقام وتخاطر بتوسيع رقعة الصراع.
وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين بأنهم لا يستطيعون التحقق مما إذا كانت حزمة المساعدات هذه تتضمن ذخائر أتاكامز، لكنه قال إن المساعدات لم تشمل الذخائر العنقودية.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لتقديم التفاصيل التي لم يتم الكشف عنها بعد.
وتشمل الحزمة أيضا أسلحة مضادة للدروع وأسلحة صغيرة وقنابل يدوية وقذائف مدفعية عيار 155 و105 ميلي التي تشتد الحاجة إليها، إلى جانب أسلحة أخرى.