تخلى المؤشر نيكي الياباني عن مكاسبه المبكرة، الثلاثاء، ليغلق منخفضا مع استمرار تراجع أسهم شركات أشباه الموصلات في جلسة ما بعد الظهيرة.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر نيكي منخفضا بنسبة 0.4 بالمئة عند 39376.09 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.07 بالمئة عند 2741.52 نقطة.

واقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر نظيراتها الأميركية في الهبوط وكانت أكبر عامل ضغط على المؤشر نيكي القياسي.

وكان المؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات تراجع 2.5 بالمئة أمس الاثنين.

ويقيّم المستثمرون تقريرا نشرته رويترز مطلع الأسبوع وذكر أن الولايات المتحدة أمرت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية بوقف شحنات الرقائق المتقدمة للعملاء الصينيين.

وتراجع سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون، وهما من الشركات الكبيرة على المؤشر نيكي، 3.2 بالمئة و2.8 بالمئة على الترتيب، بينما نزل سهم شركة لازرتك 4.4 بالمئة

وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.1 بالمئة.

وبعد ساعات التداول، أعلنت الشركة عن أرباح ربع سنوية تفوق التوقعات.

وأعلنت شركة طوكيو إلكترون أيضا عن نتائجها المالية بعد إغلاق السوق.

أخبار ذات صلة

بورصة طوكيو تسجل ارتفاعا طفيفا وسهم سوني يحلق بـ6%
أسهم اليابان تسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ سبتمبر

وقال ماكي ساوادا المحلل في شركة نومورا للأوراق المالية "نظرا للزخم القوي للمؤشر نيكي على مدى الأيام القليلة الماضية، أعتقد أننا قد نشهد بعض التحركات لضمان الأرباح".

وارتفع المؤشر نيكي لفترة وجيزة إلى 39866.72 نقطة قبل أن يغلق منخفضا للمرة الأولى في ثلاث جلسات.

وكان المؤشر أغلق عند أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء الماضي.

وفي الوقت نفسه، قدم ضعف الين بعض الدعم لأسهم الشركات المرتبطة بالتصدير في اليابان. وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم تويوتا موتور وسهم سوزوكي موتور بنحو 2.4 بالمئة لكل منها.

وكان قطاع معدات النقل، الذي يضم تويوتا موتور وشركات صناعة سيارات أخرى، هو القطاع الأفضل أداء بارتفاع بلغ 1.9 بالمئة.

ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم شركة ريكروت هولدنجز 3.8 بالمئة بعد أن رفعت وكالة التوظيف توقعاتها للأرباح أمس الاثنين.

وقفز سهم نيسان موتور ما يصل إلى 20.6 بالمئة بعد أن أظهر تقرير أن كيانا مرتبطا بصندوق الاستثمار النشط إفيسيمو كابيتال مانجمنت استحوذ على حصة في شركة صناعة السيارات المتعثرة.