هبط المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، مقتفيا أثر أسهم وول ستريت بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر نيكي 0.26 بالمئة ليغلق عند 39981.06 نقطة. ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهما وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.59 بالمئة مع انخفاض أسهم النمو بما يعادل 0.68 بالمئة وأسهم القيمة بما يعادل 0.51 بالمئة.
وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق. أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها قياسا بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروف السوق.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي 1.1 بالمئة أمس الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريبا.
وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مما دفع المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 بالمئة.
وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم.
وصعد سهم شركة أدفانتست الموردة لشركة إنفيديا 3.43 بالمئة، وتقدم سهم طوكيو إلكترون الرائدة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 بالمئة.
وتلقت شركات صناعة السيارات دعما من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار. ويساهم تراجع العملة المحلية في زيادة قيمة إيرادات التصدير.
وارتفع سهم تويوتا 0.69 بالمئة، كما صعد سهم كل من سوبارو ومازدا اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 بالمئة لكل منهما.
وهبط سهم شركة فاست ريتيلنج المشغلة لمتاجر يونيكلو 0.48 بالمئة، قبل إعلان أرباحها غدا الخميس.