وأوضح أن المطار في موقعه الحالي يعمل ولديه طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، وأن الكثير من الشركات تعمل فيه، موضحا أن معظم شركات الطيران التي تعمل حاليا في مطار دبي الدولي، سوف تنتقل إلى مطار آل مكتوم الدولي في غضون 8 إلى 10 سنوات.

وبحسب تصريحات سابقة للشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، فإنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي حاجز 90 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري 2024 وقال: "لذا تحتاج إمارة دبي إلى مطار أكبر لمواكبة نمو حركة الطيران الجوي".

وأشار خلال إحاطة إعلامية على هامش فعاليات الدورة الــ31 من معرض "سوق السفر العربي" في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن مطار دبي الدولي استقبل العام الماضي نحو 87 مليون مسافر.

وفي أبريل الماضي، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن اعتماد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، والبدء "الفوري" بتشييد المبنى بتكلفة 35 مليار دولار، ليكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، بما يمثل خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي.

ووجه الشيخ محمد بن راشد بأن يتم نقل جميع عمليات مطار دبي الدولي إلى مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي خلال السنوات القادمة. وسيضم المطار الجديد 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية.

وعن عمليات تحديث وتوسيع أسطول الطائرات لدى مجموعة طيران الإمارات وفلاي دبي، قال إنه من المقرر أن يدخل الجيل الجديد من طائرات إيرباص A350، هذا العام، مشيرا إلى أنه من المرتقب استلام أول طائرة إيرباص من طراز A350  في نهاية شهر أغسطس القادم، حيث تعاقدت الشركة على أكثر من 56 طائرة من هذا الطراز.

وبالنسبة لطائرات بوينغ، قال إن مجموعة طيران الإمارات تعمل مع الشركة المصنعة للطائرات، من أجل تحديد تواريخ دخول الطائرات المتفق عليها إلى الخدمة، مؤكدا أن المجموعة لم تصل إلى مرحلة إلغاء استلام هذه الطائرات.

وطيران الإمارات هي أكبر عميل لطائرات بوينغ 777إكس التي ستكون أكبر طائرة ذات محركين في مجال الطيران وستتسع لنحو 400 مقعد.

لكن دخولها إلى الخدمة تأخر نحو خمس سنوات بسبب مشكلات تشمل تأخير حصولها على الترخيص.

وفي تصريحات للشيخ أحمد بن سعيد، خلال معرض سوق السفر العربي في دبي، عبر عن استياءه من شركة بوينغ التي قال إنها وعدته بإصلاح المشكلات التي تعاني منها بعض طائراتها، لا سيما برنامج طائرات 777إكس.

وعند سؤاله عن المشكلات التي تواجه إدارة بوينغ الجديدة، قال "لقد وعدوا بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإصلاح الأمر".