صرح المسؤول المحلي في دونيتسك، يان غاغين، الموالي لموسكو، بأن الجيش الروسي دمّر أول دبابة أبرامز "إم1 إيه1" تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة في اتجاه أفدييفكا.
وأوضح غاغين، في تصريح لسبتوتنيك: "أفاد جيشنا بتدمير أول ’أبرامز‘ في منطقة أفدييفكا، وربما كانت هذه هي المجنزرة التي عرضت على القوات المسلحة الأوكرانية في فيديو دعائي قبل تحرير أفدييفكا، في ذلك الوقت، تم الاعتناء بها ولم يتم إحضارها إلى خط الاشتباك".
وأضاف غاغين أن أي معدات عسكرية أجنبية عرضة للخطر، وأن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف سيكون مصيرها مثل سابقاتها، وسيتم استخدامها بـ"صهرها لإعادة بناء مدن دونباس".
وكانت واشنطن وعدت بنقل 31 دبابة أبرامز إلى كييف، حسبما ذكرت وسائل الإعلام عن بدء عمليات التسليم في سبتمبر الماضي.
ومع ذلك، فقد أدرك المسؤولون الأوكرانيون، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن ظهور الدبابات الأميركية في القوات الأوكرانية لن يكون قادرا على تغيير الوضع في الجبهة، لذا، أشار رئيس مديرية المخابرات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، إلى أن "أبرامز" لن تصمد طويلا على خط المواجهة.
كذلك، أكد الكرملين مرارا أن دبابات "أبرامز" المرسلة لأوكرانيا ستحترق مثل المعدات الغربية الأخرى.
وأفادت الصحيفة الأوكرانية "كونتري" أن القوات الأوكرانية استخدمت "أبرامز" لأكثر من شهر على اتجاه أفدييفكا، حيث تراجعوا سابقا.
ويظهر الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام دبابة أميركية تسير عبر قرية مدمرة وتطلق مدفعا.
من ناحيتها، أفادت صحيفة "آسيا تايمز" بأن القوات الروسية حققت نجاحات كبيرة في أوكرانيا، حيث استطاعت خلال هذه الحرب تعطيل أفضل دبابات الناتو وتدمير المركبات المدرعات الغربية مثل "برادلي" الأميركية و"ماردر" الألمانية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الدبابات الغربية، التي لم يكن لدى الناتو سوى القليل منها، لم يكن أداؤها الأفضل في أوكرانيا، حيث لم تعد القوات الأوكرانية تمتلك دبابات "ليوبارد 2" الألمانية في حالة جيدة على الرغم من محاولات الأوكرانيين لتعزيز دروعها بطريقة أو بأخرى.