ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الإثنين، بقيادة المؤشر السعودي الذي أغلق عند أعلى مستوى له منذ أغسطس 2022 رغم تضاؤل فرص خفض أسعار الفائدة مبكرا على مستوى العالم.
وصعد مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يناير بعد الزيادة القوية في تكلفة الخدمات مما يمكن أن تزيد التضخم.
وتراقب أغلب دول مجلس التعاون الخليجي عن كثب تحركات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأن عملاتها مربوطة بالدولار.
وربح المؤشر السعودي 0.7 بالمئة ليرتفع للجلسة الثالثة عشرة على التوالي مع زيادة سهم أكوا باور 3.5 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.9 بالمئة عند الإغلاق مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 بالمئة وزيادة سهم مصرف الريان 3.8 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.7 بالمئة.
وقال يوسف أيوب رئيس إدارة المبيعات في (إن.سي.إم) إن بورصة دبي، التي ارتفعت إلى مستويات قياسية، يمكن أن تظل في اتجاه صعودي إذ يدعم النشاط التجاري توقعات الأداء القوية، بينما يراقب المتعاملون المخاطر الجيوسياسية المستمرة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار خام برنت وحومت حول 83 دولارا للبرميل إذ عوض تأثير استمرار الصراع في الشرق الأوسط وخطر انقطاع الإمدادات أثر الشكوك حول الطلب.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 بالمئة مع قفزة لسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 6.8 بالمئة.