تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الخميس، مع تباطؤ التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الأمد القريب بسبب مؤشرات على متانة الاقتصاد الأميركي.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الذي عقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في ديسمبر، والذي صدر أمس الأربعاء، قلق المسؤولين من أن الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وسياساته الخاصة بالهجرة قد تزيد من صعوبة كبح جماح التضخم.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.
وتتوقع الأسواق خفضا واحدا لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في 2025، وتتوقع فرصة نسبتها 60 بالمئة لخفض ثان.
وتجاوز مؤشر البورصة السعودية خسائره المبكرة ليرتفع 0.1 بالمئة، مستفيدا من صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 3.9 بالمئة.
وفي الوقت نفسه قالت مصادر تجارية لوكالة رويترز اليوم إن إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين من المتوقع أن تنخفض في فبراير على أساس شهري، بعد أن رفعت المملكة أسعار البيع الرسمية إلى آسيا لأول مرة في ثلاثة أشهر.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.8 بالمئة.
واختتم مؤشر أبوظبي التعاملات مستقرا.
وصعد مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة، بدعم مكاسب سهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 1.4 بالمئة.
واختتم المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات على تراجع 0.2 بالمئة عند 1973 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان مستقرا عند 4598 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.6 بالمئة إلى 8024 نقطة
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري الدولي اثنين بالمئة.